بسم الله الرحمن الرحيم – رب أنعمت كثيرا فزد -, الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى, أما بعد : زوارنا الأعزاء ’’ خزانة التراث العربي ’’ مكتبة عربية إسلامية , تضم روائع ونفائس من تراثنا العربي والإسلامي العظيم الخالد , من طبعات قديمة , و إصدارات نادرة , يصل تاريخ طباعة بعضها إلى 100 سنة أو أزيد , وذلك بروابط ثابتة وسهلة وميسرة , مما لا يكاد يوجد اليوم معروضا في المكتبات التجارية , وأغلبها مما تحتفظ به الخزائن الخاصة , والمكتبات العامة, حتى صار بعضها في حكم المخطوط النادر , و يتميز بعضها كذلك بجودة التصحيح والتحقيق مما يفضل بعض الإصدرات الحديثة, وكان من فضل الله تعالى أن سخر لنا من قام بتصويرها ضوئيا , وتقريبها إلينا, فله سبحانه وحده الحمد والمنة والفضل, ثم لمن قام بهذا العمل الجليل النافع أحسن الجزاء والشكر , فنسال الله العلي العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يوفقنا لطاعته, ويرزقنا وإياكم علما نافعا, وعملا صالحا متقبلا , وأن ينفعنا بما علمنا, ويعلمنا ما ينفعنا , ولا تنسوا إخوانكم من دعوة صالحة بظهر الغيب, والله الموفق , وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين, كتبه أبو يعلى البيضاوي المغربي غفر الله له ولوالديه, آمين

٢٠٠٩/٠٨/١٩

مجموع ثلاث كتب :

1- تهافت الفلاسفة لأبي حامد محمد بن محمد بن محمد بن احمد الغزالي الشافعي (451 - 505 هـ), طبع على الحجر في بمبئ الهند سنة 1304 في 96 ,صفحة , وفي المطبعة الاعلامية سنة 1302 في 92 صفحة , وطبع بالمطبعة الخيرية مصر سنة 1319هـ

2- تهافت الفلاسفة أو تهافت المتهافتين للقاضي أبي الوليد محمد بن احمد بن محمد بن احمد ابن احمد بن رشد الحفيد الاندلسي المالكي (520 - 595) , وهو رد على تهافت الفلاسفة للغزالي قال فيه: ان ما ذكره الغزالي بمعزل عن مرتبة اليقين والبرهان وقال في آخره لا شك أن هذا الرجل أخطأ على الشريعة كما أخطأ على الحكمة. ولولا ضرورة طلب الحق مع أهله ما تكلمت في ذلك (كشف الظنون) أنظر الغزالي وخواجه زاده مصر

3- تهافت الفلاسفة للشيخ مصلح الدين مصطفى بن يوسف بن صالح البرسوي الحنفي الملقب بالمولى خواجه زاده (ت893 هـ) , حكي أن المولى عبد الرحمن بن المؤيد لما وصل إلى خدمة الملك الدواني قال له بأي هدية جئت الينا قال: بكتاب التهافت لخواجه زاده فطالعه وقال: كان فكري أن اكتب في هذا الباب كتابا ولو كتبت قبل أن أرى هذا الكتاب لافتضحت مات المترجم ببروسا
ألفه بأمر السلطان محمد خان ابن السلطان مراد للمحاكمة بين تهافت الامام الغزالي وتهافت ابن رشد , أوله: توجهنا إلى جنابك الخ , ذكر انهم اخطأوا في علومهم الطبيعية يسيرا والالههية كثيرا فأراد أن يحكي ما أورده الامام من قواعدهم الطبيعية والالهية مع بعض آخر ما لم يورده بأدلتها المعول عليها عندهم وعلى وجهها ثم أبطلها, وهي مشتملة على 22 فصلا فزاد فصلين على مباحث الاصل (كشف الظنون)

ـــــــــــ
طبع في المطبعة الخيرية مصر سنة 1319 هـ , وعلى نفقة مصطفى البابى الحلبي وأخويه في مصر سنة 1321 هـ

التحميل


0 Comments:

Post a Comment



مدوناتي الإلكترونية


مع تحيات أبي يعلى البيضاوي / خادم طلبة العلم الشريف غفر الله له ولوالديه
اللهم يا ولي الإسلام وأهله مسكنا بالإسلام حتى نلقاك عليه


  © Blogger template 'Isfahan' by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP